طارق نصار وبقلمى أدعوكم لمعرفه هذا البعد الداخلى

حتما

ومهما تعاليت

حتما

ومهما تظاهرت بالصمود

حتما

ومهما حاولت أن تكون ذ لك الإنسان الأعلى الذى تحدث عنه الفلاسفه

فلن تستطيع الصمود أمام الأحزان

لن تستطيع أن تبقى كثيرا ذلك الإنسان الأعلى

الذى يعلو على الأحزان ليبقى قويا

والذى يعلو على المال وهو فقيرا ليعتقد أنه غنيا

والذى لا يبالى بظلم الآخرين له ليعلو فوق الظلم

والذى يرضى بالهزيمه ليعلو فوق الهزيمه

مهما حاولت لن تستطيع لأنك لست هذا الإنسان

لن تستطيع أن تبقى كثيرا

ستسقط حتما

وستهوى رغم كل ما بداخلك من ولاء لهذا الإنسان الأعلى

فأنت فقد تتمنى أن تكون هذا الإنسان لفتره ولكن لن تستطيع أن تكون هو دائما

ستسقط حينما تسقط

ستسقط عندما تنفذ قدرتك على أن تكون هو

فلا تحزن فليست هذه هى النهايه

إنها فقط نهايه أن تستمر أنت ذلك الإنسان

وستجد فى سقوطك متعه وراحه

حينما تبكى بشده لتخرج من داخلك هذا الإنسان القوى الذى تحملته كثيرا

وحينما يدعو الفلاسفه البشر لكى يكونوا هذا الإنسان

وحينما يقارن الفلاسفه الإنسان بالإنسان الأعلى

ويقولون أن الفرق بينهم لا محدود

وأنك حينما تكون الإنسان الأعلى لن ترضى أن تكون بعدها الإنسان الذى كنت عليه سابقا

فهم يضعوك فى معادله صعبه

فإن عاجلا أو آجلا سترتد إلى الإنسان الذى خلقه ربه

المحدود فى قدراته

والذى يضعف حينما لا يستطيع أن يبقى قويا

دعوه لكل من قرأ كلماتى أن يبقى إنسانا

يقع ثم يقف

ينتصر وينهزم

فلن تبقى قويا مهما حاولت

ولن تبقى كل قدراتك كما هى طالما نكبر

وليكن كل مسن تراه عبره لك ولما تفعله بك الأيام

فالإنسان يولد ضعيفا ويموت ضعيفا

مره أخرى لاتحاول إلا أن تكون إنسانا

وحينما تكون ذلك المخلوق الذى خلقه الله عز وجل

ستجد فى إنتصاراتك نجاحا

وستجد أيضا فى إنكسراتك نجاحا

بقلمى

طارق نصار

طارق نصار وبقلمى أدعوكم لمعرفه هذا البعد الداخلى 090215142436nniz

موضوع جميل جداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ومتميز يا مستر[

انا مفهمتش حاجه
ممكن تنزل بالترجمه بأاا
جايز المشكله عندى انا

عدد المساهمات : 689 تاريخ التسجيل : 12/01/2010

[center]مش باقول لك فيلسوف ربنا يعيننا على انفسنا

» نعم القمه ليست محدبه ؟! أدعوكم لقراءه كلماتى ( طارق نصار )
» شو طارق نصار
» محمد طارق نصار
» شكر خاص للاستاذ طارق نصار
» محمد طارق نصار