من أجل سقوطك يامصر

[size=12]من أجل سقوطك يامصر
ومحاولة لإختراقك
وحرصا للنيل الدائم منك
حدث ما لم يحدث قبل ذلك
عندما قطعت مصر شبكه الإنترنت
أولا
جوجال تطلق خدمه تسمى

Twitter‏

وملخص تلك الخدمه هو وصول أخبار ما يحدث بمصر
عن طريق الرسائل التى لا تزيد عن 140 حرفا
وطورت جوجال الخدمه لعيون مصر
حتى يمكنك إرسال رساله صوتيه
حتى بعد قطع النت والموبايل بإستخدام التليفون الأرضى
ثانيا
فناة العربيه تنشأ موقع خاص لأخبار مصر
ومنه خدمه تسمى أنا أرى
لإرسال فيديوهات الموبايل لما يحدث بمصر
ثالثا
قناة الجزيرة تبث إرسالها من خلال النت
وتهدى لك برنامجا خاصا تقوم بتسطيبه على جهازك
حتى يمكن لك أن تشاهد تلك القناه مهما كانت سرعه النت عندك بطيئه

دعونا نقف قليلا لما حدث
إنه لم يحدث إلا عندما حدثت أحداث 25 يناير
لم يحدث عندما قامت أحداث تونس ولا العراق
ولا حتى عندما ضرب برج التجاره العالمى بأمريكا والتى بلغ ضحاياه أكثر بكثير
من خسائر مصر فى الفتره السابقه
والذى سبب رعبا لأمريكا كلها أكثر من الرعب الذى حدث بمصر
لم يحدث عندما حارب حسن نصر الله مع إسرائيل وسبب فى هجره الألاف المؤلفه
من إسرائيل خوفا ورعبا من تهديدات حزب الله لإسرائيل
كل هذا لأن مصر والشروع فى إنهيارها هو هدف دفين يسعى إليه الكثير ويتمناه
الموضوع ليس بسبب قطع النت أو قطع خدمات الإتصال بالموبايل
أو منع خدمه الرسائل
sms
لا
الموضوع هو محاوله للدخول إلينا والصول داخلنا
حتى لو رفضنا نحن ذلك وقطعنا إتصالاتنا أو إنعزلنا
عنهم فى فتره بسيطه نحمى بها أنفسنا من محاولات الإختراق
التى تهدف إلى سقوطنا
تماما كالأب الذى يختلف مع أهل بيته
ولايسمح حتى لجيرانه أن يطرقو الباب ليعرفوا ما حدث
أو حتى يرد على تليفون لأى شخص سمع صوتهم العالى
لأنه بعلم تماما أنها أسرار بيته
أو أنها خصوصيه يجب ألا تعلن للجميع
أو أنها مجرد خلافات داخليه سنداويها مع أنفسنا
لا تحتاج لمن ينفخ فى نيرانها
أرجوجم أتركونا
سنداوى جروحنا معا
سنحاسب أنفسنا
سنتفق ولا نختلف
مهما تعددت الآراء ومهما إختلفت
فنحن فى البيت المصرى
أو كلنا نبحر فى سفينه واحدة
حتى لو كان رهبانها يصتدم بالجبل الجليدى
أويخدعه من هم على برج المراقبه
فلن نطلق طلقات الإستغاثه لأحد
دعونا ننجو أو حتى نغرق جميعا
ولا تتدخلو فى شئون مصر
أو كما غنى عبد الحليم
وبرغم الجو الماطر والإعصار
فبرغم كل ما حدث لم تستغيث مصر بأحد

بقلمى
طارق نصار
[/size]

**جاء الفرج يوم 11/2/2011**

جاء الفرج يوم 11/2/2011

» فوق الكل يامصر (من تصميمى )
» الجميع يامصر على ضفاف هذا السيل واقفون هم فقط ينظرون وينتظرون
» كأس أفيريقيا للمرة الثالثة على التوالي ( غنوا مع شادية )ياحبيبتي يامصر