الانتماء او المواطنه

إن تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف تحُث الإنسان على حب الوطن ؛ ولعل خير دليلٍ على ذلك ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه وقف يُخاطب مكة المكرمة مودعاً لها وهي وطنه الذي أُخرج منه ، فقد روي عن عبد الله بن عباسٍ ( رضي الله عنهما ) أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمكة :" ما أطيبكِ من بلد ، وأحبَّكِ إليَّ ، ولولا أن قومي أخرجوني منكِ ما سكنتُ غيركِ " ( رواه الترمذي




فاولا نبدا بالطفل
المسؤليه هنا عالاسره
يجب ان تحدثه انه زي ما بيحب ماما وبابا واخواته يحب بلده لانها فيها كل حاجه بيحبها
باسلوب بسيط للطفل ليدرك حب الوطن كيف يكون
يعني الام لما تقوله شايف العبه دي والبنبوني
والشكولاته كل الحاجات اللي بتحبها مين بيعملهالك .. وطنك يبقي لازم تحبه
وتخاف عليه وننمي روح النظافه والنظام
داخل الاسره اولا ثم في وطنه فيما بعد



تاتي بعد ذلك مرحله المدرسه
يكون هنا المسؤليه مشتركه مع الاسره
وتلقي علي اكتاف هيئه التعليم
المدرسين يجب ان يوضحوا الانتماء للمدرسه
ازاي بحبه ليها وبنظافتها لان مدرسته جزء من وطنه
لازم يلاقي المعامله الكريمه في فصله
وعدم القسوة ووجود العدل حتي ننمي بداخله
نزعه الحب لما حوله في وطنه
يعني احيانا طلبه الثانويه وتسرب الامتحانات
ووجود المدرس الغير قدوة
وحصول طالب غير مجتهد علي مجموع اعلي من طالب اخر بالغش او شراء الامتحان
هنا بيفقد انتماءه ويحس بكره لانه لم يحصل علي حقه



عندما يتخرج ويحصل علي مؤهله
لازم يحس ان بلده موفره له حياه كريمه
ترعي ابحاثه ان كان مفكرا او عالما
ولا تكون بلده طارده له
يبقي لازم يجد عمل وما يحتاجه الانسان لحياه كريمه
يجد مسكن
طبعا عدم وجود تلك الاشياء او عجز البلد توفير ذلك يكون مبرر لعدم الانتماء
ابدا ولكن هي سلسله نقاش بنقول ماذا يجب ان يكون
ايضا السلبيات المنتشره
مثل الفروق الباهظه في الطبقات
نجد الان اصبح المتعلم الدكتور والمهندس
لا يجد ما يكفي معيشته
لكن الفنان او لاعب كره يتقاضي بالملايين كيف ؟
لازم كمان الواسطه والرشاوي والمحسوبيه التي تؤدي الي ضياع حقوق مستحقيها لاخرين بدون جهد
يبقي لازم العدلوعدم الاحساس بالظلم
لنقوي روح الانتماء


كمان المناسبات الوطنيه
وزكر التاريخ والفخر بالانتصارات لازم يكون موجود ليزيد ويفخر ببلده


وربنا يصلح الحال
ونشوف الشباب زي شباب اكتوبر
الذي اصبح نادرا ما نجد شاب
نقول عليه رجل بمعني الكلمه
فيه اكيد شباب نفتخر بها لكن قله
امام شباب الاغلبيه يملؤهم الاستهتار والتقليد الاعمي


كمان فيه نقطه تذكرتها يقع اللوم فيها عالاسره
منذ الصغر عقده الخواجه
تتكلم امام الاطفال اننا جبنا لعبه كذا مستورده
او ملابس مستورده لانها احلي من الصناعه المحليه
او نفرح بدخول الابناء مدارس اجنبيه
ونتجاهل لغتنا العربيه
فكيف ابن ينتمي وهو يري ان الاجنبي
هو الافضل من وطنه


معلش اطلت عليكم
ويارب مكنش ازعجتكم

مادمنا في ظللك ومعكي هانحب بعض ونراعي بعض ونرحم انفسنا ياشمعة مضيئة في مدرسة المنشاوي